الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة قتلى بمظاهرة في مخيم اليرموك وحملة تضامنية

نشر في  13 جانفي 2014  (20:20)

أفاد المركز الإعلامي السوري بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، جراء استهداف النظام مظاهرة تندد بحصار المخيم الذي يشهد كارثة إنسانية دفعت إلى انطلاق حملات تضامنية في مدن عربية وأوروبية، لإيجاد حل لهذه الكارثة التي وصفتها السلطة الفلسطينية بنكبة أخرى. وقال المركز الإعلامي إن المظاهرة كانت متوجهة نحو حاجز دوار البطيخة الذي تتمركز عنده قوات النظام، عندما أصابت رصاصات للقناصة ثلاثة مدنيين.

وقد أطلق سكان المخيم المحاصر نداءات استغاثة، بعد أن مات عشرات منهم جوعا وبردا، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين. وكان ناشطون قد بثوا على الإنترنت صورا لجثث أطفال وشيوخ ماتوا نتيجة الجوع، كما بثوا صورا لنساء وأطفال يجمعون الحشائش داخل المخيم للأكل. وقد دفعت هذه الكارثة الإنسانية إلى حملة إطلاق نداء استغاثة لوقف الكارثة الإنسانية لسكان مخيم اليرموك المحاصر منذ أشهر.

وقال بلال قاسم القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية عضو الوفد الذي وصل إلى دمشق للجزيرة إن الوفد أجرى اتصالات مع الجهات ذات الصلة بالدولة السورية وكافة المنظمات الإقليمية والدولية لوضع حلول يمكن أن تنهي هذه الكارثة. وأفاد بأنه تقرر إدخال المواد الغذائية إلى المخيم بدءا من اليوم الاثنين، لافتا النظر إلى وجود مشكلات في المواد الطبية والأدوية داخل مستشفيات المخيم.

وقد أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت نداء استغاثة لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في المخيم الذين وصفهم بأنهم يتعرضون لنكبة أخرى، ودعا إلى مساعدتهم.

كما أطلقت الإذاعات المحلية الفلسطينية بثا مشتركا تضامنا مع اللاجئين المحاصرين في مخيم اليرموك بمشاركة 55 موجة إذاعية من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بتدخل دولي لفتح ممرات إنسانية لإغاثة اللاجئين.

الجزيرة